رسالة إلى د.عصام العريان وأحبائه


   رسالة تقدير و إحترام إلى د.عصام العريان هذا الرجل القدوة نحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحد و لن أطيل في مدح الدكتور ففعاله تدل عليه و هى خير شاهد يشهد له و لكن في الحقيقة ما دفعني للكتابة عن هذا الرجل القدوة ما قرأته اليوم لبعض الشباب "تعليقا على الخبر في أحد المواقع الالكترونية" في أول رد فعل على إختيار حزب الحرية و العدالة لترشيح د.الكتاتني لرئاسة مجلس الشعب فمنهم من أيد رأي الحزب و منهم من أعلن إصابته بالإحباط من ذلك الإختيار لإنه كان يتوقع إختيار د.عصام العريان و خاصة أن بعض وسائل الإعلام قد ذكرت اسم د.العريان من ضمن الأسماء المطروحة لتولي هذا المنصب الهام كأول برلمان بعد الثورة و كذلك لثقة هؤلاء الشباب في د.عصام و حبهم له و هو حب واعي ليس حب لهوى  و ذلك لما يعلمون من خصاله و ما يتميز به من كفاءة و....و لكن تاريخ هذا الرجل يثبت أنه يحب دعوته أكثر من اى شئ مهما كان مثله مثل الكثير من رفاقه فهو لا يهتم بالمكانة أو الظهور أو الصدارة ......و لذلك عندما أثيرت مشكلة دخوله مكتب الإرشاد كانت مفاجأة لكثير من شباب الإخوان أنه لم يكن إلى هذا الوقت من أعضاء مكتب الإرشاد كأحد قيادات الجماعة الذي جعله النظام البائد أحد أهم الأهداف لسهامه المتنوعة ...و مع ذلك ففي وجهة نظري الشخصية لم يأتي دور د.عصام بعد فهو أكيد تنتظره مهمة جسيمة لأنني أرى على الرغم من كل المهام التي يقوم بها إلا أن هوو الحزب و الجماعة يصبرون على تسليم المهام المناسبة للرجل المناسب في الوقت المناسب فالهدف ليس تولي المناصب فهي مسئولية أمام الله قبل أن تكون أمام الناس فلا يتعجل أمثال هؤلاء الرجال تولي المسئولية قبل أوانها فإذا كنتم تثقون في هؤلاء الرجال و تظنون بهم خيرا أدعوا لهم بالتوفيق و السداد لأن الحمل ثقيل ويحتاج إلى كياسة و عدم تعجل مع الدقة في الإنجاز و خاصة في هذه المرحلة الحساسة في عمر مصرنا الحبيبة... و هذه هى المعادلة الصعبة أعانهم الله على تحقيقها... و لكن لا تتوقفوا عن إعلان حبكم هذا و حرصكم على نجاح العمل من أجل رفعة مصر لإنه يمثل طاقة القوة و الحماسة التي تمنحونها لهؤلاء الرجال الذين يحبون مصر و يتمنون لها الرفعة و التقدم اليوم قبل غدا     
و أخيرا... لا تنسوا أيها الشباب أن الرجل القدوة قيادته الحقيقية الهدف الذي يملك عليه قلبه و ليس هناك أعظم من الدعوة هدف يقود صاحب الرسالة إلى تحقيق خيري الدنيا و الآخرة 

0 لأضافة تعليقات:

إرسال تعليق