مؤتمر الشياطين العالمي

مؤتمر الشياطين العالمي
    بعد إنتشار خبر الحكم على شياطين الجن بالحبس لمدة شهر يبدأ مع غروب شمس آخر يوم من شهر شعبان إلى غروب آخر يوم من شهر رمضان قرر إبليس الكبير الإجتماع بجميع أتباعه من شياطين الإنس و الجن ليلقي عليهم كلمته الأخيرة قبل أن يدخل محبسه السنوي الذي يقضي فيه عقوبة تتراوح مدتها بين 29 الى 30 يوم ...ليطلع رعيته من الشياطين على خطة العمل الشيطاني في أثناء تلك الفترة.... جاءت كلمة إبليس الكبير متضمنة عدة رسائل منها التبشيرية , التحذيرية , العامة الموجه إلى الجن و الإنس عامة
1- من الرسائل التبشيرية
      كانت هذه الرسالة تحتوي على عبارات الطمأنة لأبنائه و رعيته من الشياطين و يذكرهم فيها بإن فترة الحبس هى فترة مؤقتة لا تتعدى الشهر و أن لديهم 11 شهر من العمل الشيطاني الدؤوب و ان عقوبة الحبس السنوية لا تطال إلا شياطين الجن فقط و ان على شياطين الإنس أن يقوموا بواجبهم تجاه العمل الشيطاني خلال فترة الحبس لإخوانهم من شياطين الجن و عليهم أن يضاعفوا من مجهودهم لكى يسدوا الثغرة الناشئة عن حبس إخوانهم و ذلك من خلال نشر الفتن و سوء الظن و تنمية الخلافات بين الناس التي بذر بذرتها شياطين الجن و الإنس معا قبل رمضان
2- من الرسائل التحذيرية
   و حذرهم من تقاعس أى شيطان منهم عن اداء مهمته الى آخر لحظة في شهر شعبان لإن أى تقاعس ستكون عواقبه وخيمة حيث أنه سيفقد نتاج عمل ال 11 شهرا الماضية بل ربما ان يعود بعض العصاة من المسلمين إلى الله في شهر رمضان و يمنحوا العتق من النار و يومها يكون الخسران العظيم لكل شياطين الإنس و الجن
3- من الرسائل العامة
*رسالة عامة الى شياطين الجن و الانس
     التأكيد على المزيد من العمل للحفاظ على مجهود العام....الحرص على غواية الناس لصرفهم عن طريق الجنة التى حرم منها ابناء الشياطين
*رسالة عامة إلى الناس
     لا تفرحوا بالقيام و الصيام فترة سجني في شهر رمضان فسوف أفسد عليكم أعمالكم الصالحة بقدر ما أفسدتم على راحتي في محبسي و أنا أراكم تعبدون و تتهجدون لله و تملأون المساجد و تفعلون الخيرات ....لكم شهر و لي باقي العام و لكن حقيقة لا اخفيكم حديثا ما يؤلمني حقا هؤلاء النفر من المسلمين الذين يتغيرون في رمضان و يعودون الى الله و يتابعون أنفسهم بعد رمضان و لا يتركون لي سبيل لغوايتهم فهؤلاء يفسدون على راحتي العمر كله ....ثم عاد و توجه بحديثه الى رعيته من الشياطين قائلا: ساعدوني يا أبنائي على أن لا نتركهم يتغيرون و يرجعون الى الله و يفلحوا فيما فشلنا في تحقيقه ...العتق من النار
اخيرا....الى اللقاء بعد رمضان في رحلة من العمل الشاق و الدؤوب من أجل غواية بنى آدم و تحقيق ما  وعدنا به من غواية بني آدم و الإنتقام منهم فهم سبب شقاؤنا و عذابنا يوم اللقاء العظيم و تذكروا دوما إن إنتصار أحدنا على الآخر مرتبط ببذل الجهد الأكثر مع الإستمرار على العمل و عدم الإستكانة .... و يستمر الصراع ...

0 لأضافة تعليقات:

إرسال تعليق